افتتح في سوريا مصنعان إيرانيان في إطار تعزيز العلاقات التجارية والسياسية بين البلدين.
وافتتح الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الصناعة والمناجم الإيراني علي أكبر محرابيان مصنعا باستثمارات 50 مليون دولار لتجميع السيارة الإيرانية (سابا) قرب مدينة حمص، ومصنعا للإسمنت بتكلفة 250 مليون دولار وبطاقة إنتاجية تبلغ 1.1 مليون طن سنويا أقامته شركة أحداث صنعت الإيرانية بضواحي مدينة حماة.
وأكد الرئيس السوري متانة علاقة بلاده مع إيران، معتبرا مصنع السيارات حجرا جديدا في البناء الكبير للعلاقات الإستراتيجية بين البلدين.
وقدر إنتاج المصنع بخمسة عشر ألف سيارة في السنة الأولى ليصل 35 ألف سيارة سنويا في سنوات لاحقة.
"إنتاج مصنع السيارات 15 ألف سيارة في السنة الأولى ويرتفع إلى 35 ألف سيارة سنويا في سنوات لاحقة
"
وتواجه سوريا ضغوطا أميركية وغربية ومن حكومة عربية مؤيدة للولايات المتحدة للتخلي عن تحالفها مع إيران التي تواجه صراعا مع الولايات المتحدة بسبب برنامجها النووي.
وقد افتتح الأسد في مارس/ آذار الماضي مصنعا لشركة خودرو الإيرانية أكبر منتج للسيارات في الشرق الأوسط في منطقة صناعية شمالي دمشق.
ويضم إنتاج مصانع خودرو في إيران سيارات لشركة بيجو والطراز لوغان بالاتفاق مع شركة رينو.
وأبرمت الحكومة السورية وشركة أميران الإيرانية اتفاقا مبدئيا العام الماضي لإدارة مشروعات للنقل العام واستيراد خمسة آلاف حافلة فولفو ومرسيدس منتجة في إيران لكن ذلك لم يتم بعد.
وقد قلصت الحكومة السورية القيود على واردات واستثمارات القطاع الخاص في السنوات الأخيرة بعد عقود من التأميم وسيطرة الدولة