الاهلي عاد للانتصارات المحلية
|
ابتعد الأهلى حامل لقب الموسم الماضى للدورى المصرى الممتاز لكرة القدم فى صدارة المسابقة بعدما حقق الفوز خارج أرضه مساء يوم الجمعة على مستضيفه طلائع الجيش بهدف نظيف فى ملعب الكلية الحربية في إطار مباريات الجولة الرابعة عشرة.
سجل هدف اللقاء الوحيد أسامة حسنى فى الدقيقة التاسعة ليرفع رصيد فريق رصيده الى 33 نقطة فى صدارة جدول المسابقة التي تضم 16، بينما تجمد رصيد الطلائع عند 27 نقطة فى المركز الثانى.
والغى حكم اللقاء هدفا أظهرت الاعادة التليفزيونية بعد ذلك أنه صحيح بركلة قوية من معتز اينو لاعب وسط الاهلي في الدقيقة 40 اصطدمت بالعارضة وارتدت الى أرض الملعب.
وفي بقية اللقاءات التي جرت أمس الجمعة في هذه المرحلة ابتعد الاسماعيلي بشكل كبير عن المنافسة على اللقب بعد تعادله خارج ملعبه مع حرس الحدود بهدف لمثله في الاسكندرية.
واحتفظ الاسماعيلي بالمركز الخامس برصيد 23 نقطة بفارق عشر نقاط عن الاهلي المتصدر فيما ارتفع رصيد حرس الحدود الى 19 نقطة في المركز السابع.وفاز غزل المحلة على بلدية المحلة بهدفين نظيفين، فى حين تعادل المصري والاتحاد السكندرى بهدفين لكل واسمنت السويس وانبى بهدف لمثله.
أما بتروجيت الذى يحتل المركز الثالث برصيد 25 نقطة فيلعب اليوم السبت خارج أرضه أمام المقاولون العرب.
البطولة المفضلة وبذلك عاد الأهلي إلى مركزه المفضل في البطولة التي حققها 32 مرة ويبدو لاعبوه مصرين على الاحتفاظ بها للعام الرابع على التوالي.
ويسعى الأهلي بقيادة مدربه البرتغالي مانويل خوزيه لتعويض خسارة دوري أبطال أفريقيا امام النجم الساحلي التونسي.
وبعد لعب المباريات المؤجلة أصبح الأهلي في الصدارة بفارق مريح مستفيدا من الكبوات المتكررة لمنافسيه التقلدييين الزمالك والإسماعيلي إضافة إلى بداية تعثر منافسين جدد على الساحة مثل الطلائع وبتروجيت.
وقد بدأ الأهلي فور خسارة اللقب الأفريقي مرحلة إعادة بناء الفريق في تدعيم صفوفه استعداد للموسم القادم، وتحاول إدارة الأهلي أيضا ضم لاعبين متميزين في موسم الانتقالات الشتوية الشهر المقبل، وقد نجحت الإدارة بالفعل منذ أيام في ضم ناشئ الزمالك السابق وهداف بلدية المحلة هاني العجيزي .
اما الزمالك فمازال يعاني حالة التخبط واهتزاز المستوى المستمرة منذ أربع سنوات ، ويسعى الفريق لتحقيق الفوز لايوم على الاتصالات لانتزاع المركز الثاني من الطلائع.
وستكون فترة التوقف الدوري الطويلة بسبب نهائيات كأس الأمم الأفريقيا في غانا نهاية الشهر المقبل فرصة لعدة فرق في الدوري المصري لإعادة ترتيب أوراقها سواء فرق القمة أو القاع.
وقد يكون الأهلي بحسب آراء بعض المراقبين هو الخاسر الوحيد من فترة التوقف هذه خاصة وأن لاعبيه هم ركيزة منتخب مصر الوطني الذي سيدافع عن لقبه الذي أحرزه في القاهرة عام 2006 . وتضم مجموعة مصر الكاميرون والسودان وزامبيا، وتلعب مصر والكاميرون اولى المباريات في 22 يناير/ كانون الثاني المقبل.